logo

هل يواجه طفلي خطر الإصابة بالتهاب القصبات الهوائيّة؟ وما هي الأعراض؟

cocci

الالتهاب القصبات الهوائيّة هو عبارة عن تهيّج في الأنابيب التنفّسيّة الكبيرة التي تنقل الهواء إلى الرئتين. عند الأطفال، عادةً ما يكون المرض قصير المدى ويحدث بسبب عدوى فيروسية. لحسن الحظ، في معظم حالات التهاب القصبات الهوائيّة تكون الأعراض خفيفة. (1)

العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب القصبات الهوائيّة الحادّ:

  1. التهاب الجيوب الأنفية المزمن
  2. الحساسيّة
  3. الرّبو
  4. تضخّم اللوزتين أو الزوائد الأنفية
  5. التعرّض للتدخين السّلبي (1)

الأعراض الأكثر شيوعًا:

  1. سعال (جاف أو مع بلغم)
  2. التقيّؤ أو الغثيان
  3. سيلان الأنف قبل بدء السعال
  4. احتقان أو ألم في الصدر
  5. شعور عام بالتّعب
  6. قشعريرة
  7. حمّى خفيفة
  8. صفير أثناء التنفس
  9. التهاب الحلق

تستمرّ هذه الأعراض عادةً من 7 إلى 14 يومًا.

د. زينب الطّحش

طبيبة أطفال

المصادر:

مقالات مشابهة

عرض الكل
كيفيّة الوقاية من فيروس الإنفلونزا

كيفيّة الوقاية من فيروس الإنفلونزا

يُعتبر الأطفال الأصغر سنًّا أكثر عرضة لتطوير مضاعفات خطيرة مرتبطة بالإنفلونزا. أفضل طريقة لحمايتهم هي من خلال تلقيحهم. يوفّر لقاح الإنفلونزا الدفاع الأفضل لتجنّب الأشكال الحادّة للمرض وتقليل انتشاره. ويمكنه أن يقلّل أيضًا من عدد الزيارات الطبية، والغياب عن المدرسة، وغياب الأهل عن عملهم، كما يقلّل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة لدى الأطفال. لمزيد من المعلومات حول توصيات التطعيم، يمكنكم زيارة هذه الصفحة: https://www.cdc.gov/flu/highrisk/children.htm (1)

تشمل التدابير الوقائية الأخرى:

  • تجنّب الاتصال المباشر مع الأشخاص المرضى.
  • غسل اليدين بانتظام.
  • عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم.
  • تعقيم الأسطح المحيطة بالطفل.
  • تقديم نظام غذائي صحي ومتوازن. (2)

د. زينب الطّحش

طبيبة أطفال

قراءة المزيد
ما هي البيئة الآمنة للطفل الصغير؟

ما هي البيئة الآمنة للطفل الصغير؟

البيئة الآمنة هي المكان الذي يمكن لطفلكم أن ينمو فيه وهو يشعر بالحماية والمحبّة والحريّة. يحتاج الأطفال الصغار إلى الشعور بالأمان جسديًّا وعاطفيًّا واجتماعيًّا ليتمكّنوا من النّمو بشكل صحي وسليم. (1)

وعلى الرغم من وجود العديد من المخاطر الّتي تُحيط بنا، يمكن للأهل خلق مساحة مريحة وآمنة لأطفالهم. (3) يبدأ ذلك بمنزل خالٍ من المخاطر، حيث يتمّ حماية الطفل من الحوادث المنزلية مثل النوافذ المفتوحة، والمقابس الكهربائية، والأسطح الساخنة، والمواد السامة، والأشياء الخطيرة أو الحادّة مثل الأسلحة أو السكاكين. (2)

إليكم بعض النصائح لمساعدة طفلكم على الشعور بالأمان في حياته اليوميّة: (3)

  1. إقامة روتين ثابت: وجود بيئة منظّمة مع تحديد التوقعات يساعد الطفل على الشعور بالأمان العاطفي.
  2. تقليل المحتوى العنيف: الأطفال الصغار لا يميّزون دائمًا بين الواقع والخيال. لذا من الضّروري حمايتهم من التعرّض لصور عنيفة أو قصص مخيفة لمساعدتهم على الشعور بالأمان والطمأنينة وتقليل احتمال تصرفهم بعدوانية تجاه الآخرين.
  3. تشجيع الاستقلالية: ساعدوا طفلكم على تعلّم اتخاذ قرارات آمنة والانتباه لما يحيط به.
  4. تقديم الحب والدّعم: تحدّثوا دائمًا مع طفلكم لتهدئته وإرشاده وليشعر أنّه مُحاط بالحب والأمان. (2)

د. زينب الطّحش

طبيبة أطفال

المصادر:

المؤلف: Alyse Clayman، LCSW، مدير سريري للأطفال في Parents Place في سان رافائيل، كاليفورنيا.
التاريخ: 19 يناير 2017

قراءة المزيد
كيف تحمي طفلك من التلوّث؟

كيف تحمي طفلك من التلوّث؟

الأطفال أكثر حساسية لتأثيرات التلوث الهوائي مقارنة بالبالغين. يمكن أن يتسبّب التلوّث في مشاكل تنفسيّة، والربو، وتأخّر في نمو الرئتين، وحتّى مضاعفات أثناء الولادة. (1)

وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في العام 2018، فإنّ أكثر من 90٪ من الأطفال في العالم يتنشّقون هواءً ملوّثًا قد يؤثّر سلبًا على صحّتهم. (2)

إليكم بعض النصائح لتقليل مصادر التلوث في المنزل:

  1. تأكّدوا من أنّ منزلكم خالٍ من التدخين.
  2. حافظوا على مستوى رطوبة أقل من 50٪ باستخدام جهاز إزالة الرطوبة أو التكييف.
  3. غطّوا سلّات المهملات واستخدموا حلولًا طبيعية لمكافحة الحشرات.
  4. تجنّبوا حرق الخشب.
  5. أضيفوا نباتات تنقّي الهواء مثل الألوفيرا، ونخيل البامبو، أو نبات العنكبوت لتحسين جودة الهواء. (4)

نصائح لتجنّب التلوّث الخارجي:

  1. في السيّارة، أغلقوا النوافذ وفتحات التهوية في المناطق شديدة التلوّث وفعّلوا التكييف على وضعية التدوير.
  2. قوموا بالأنشطة في مناطق بعيدة عن زحمة السيّارات.
  3. اصطحبوا الأطفال لقضاء وقت في الطبيعة.

د. زينب الطّحش

طبيبة أطفال

المصادر:

قراءة المزيد
logo