logo

ما هي علامات الحساسيّة؟

cocci

تختلف أعراض الحساسية حسب المادة المسبّبة لها، وقد تؤثّر على الجهاز التنفسي، الجيوب الأنفية، الجلد، أو الجهاز الهضمي. يمكن أن تتراوح شدّة ردود الفعل التحسسّية بين الخفيفة والشديدة، وفي بعض الحالات الخطيرة قد تؤدي إلى رد فعل مهدد للحياة يُسمى التأق (Anaphylaxie).

علامات الحساسية الشائعة:

حساسية الأنف (حمّى القش أو التهاب الأنف التحسسي):

  1. العطس المتكرّر
  2. حكّة في الأنف، العينين، أو سقف الحلق
  3. سيلان أو انسداد الأنف
  4. احمرار، دموع، أو تورّم في العينين (التهاب الملتحمة)

حساسيّة الطّعام:

  1. وخز في الفم
  2. تورّم في الشفاه، اللسان، الوجه، أو الحلق
  3. طفح جلدي

التأق:

التأق هو رد فعل تحسسي مهدد للحياة يحدث بشكل مفاجئ ويؤثر على الجسم بشكل شامل. وهو حالة طبية طارئة تتطلب العناية الفورية.

حساسيّة لدغات الحشرات:

  1. تورّم شديد حول منطقة اللدغة
  2. حكّة أو طفح جلدي على الجسم
  3. كحة، ضيق في الصدر، صعوبة في التنفس
  4. التأق

حساسية الأدوية:

  1. طفح جلدي
  2. حكّة في الجلد
  3. احمرار أو تورّم في الوجه
  4. صعوبة في التنفس (صفير)
  5. التأق

التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما):

  1. حكّة في الجلد
  2. احمرار، جفاف وتقشّر الجلد

ما هو التأق؟

في بعض أنواع الحساسية مثل حساسية الأطعمة أو لدغات الحشرات، قد تحدث حالة شديدة تُسمّى التأق، وهي حالة طبيّة طارئة تهدد الحياة وتسبب صدمة.

علامات التأق:

  1. فقدان الوعي
  2. انخفاض حادّ في ضغط الدم
  3. صعوبة شديدة في التنفس
  4. طفح جلدي
  5. دوار
  6. نبض سريع وضعيف
  7. غثيان وقيء

إذا لاحظتم أيًا من هذه العلامات، خاصّة في حالة التأق، يجب التوجه فورًا إلى الطوارئ للحصول على مساعدة طبيّة عاجلة.

د. إيرينا نعمة

طبيبة أطفال

رابط المصدر

مقالات مشابهة

عرض الكل
ما هي عواقب الحساسية؟

ما هي عواقب الحساسية؟

غالبًا ما تختفي أعراض ردود الفعل التحسسيّة بسرعة

إلّا أنّ التكرار المستمرّ لهذه الردود قد يؤدّي إلى آثار طويلة الأمد. يمكن أن تسبّب الالتهابات الناتجة عن الحساسية تغيّرات في بنية الأعضاء المصابة، مثل الجلد أو الجهاز التنفسي أو الهضمي. على سبيل المثال، قد تؤدّي التغيرات في الجهاز التنفسي إلى الإصابة بالربو أو التهابات مزمنة في الأذن والجيوب الأنفية. أمّا المشكلات الهضمية فقد تؤدّي إلى صعوبات في امتصاص العناصر الغذائية، أمّا الحساسية الجلدية فقد تُسبّب الإصابة بالأكزيما. (1)

يعاني العديد من الأطفال الذين تظهر لديهم حساسية جلدية على شكل أكزيما من حساسية غذائية أيضًا، والعكس صحيح.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الإصابة بالحساسية تزيد من خطر حدوث بعض المضاعفات الطبية، مثل:

  1. التأق (Anaphylaxis): إذا كان طفلكم يعاني من حساسية شديدة، فإنه عرضة للإصابة بهذه الحالة التحسّسيّة الحادّة. وتُعَدُّ الأطعمة والأدوية ولدغات الحشرات من أكثر المسببات شيوعًا.
  2. الربو: الأطفال الذين يعانون من الحساسية أكثر عرضة للإصابة بالربو، وهو مرض يصيب الجهاز المناعي ويؤثّر على الجهاز التنفسي والتنفس. غالبًا ما يكون الربو ناتجًا عن التعرّض لمسببات الحساسيّة البيئيّة.
  3. التهاب الجيوب الأنفية والتهابات الأذن أو الرئة: إذا كان طفلك يعاني من حساسية الأنف (حمى القش) أو الربو، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بهذه الالتهابات.

إذا كانت لديكم أي استفسارات أو قلق بشأن حساسية طفلكم، يُنصح باستشارة طبيب مختص لتجنّب أي مضاعفات محتملة.

د. إيرينا نعمة

طبيبة أطفال

المراجع:

قراءة المزيد
طفلي يعاني من حساسية تجاه بروتينات حليب الأبقار، كم من الوقت قد تستمرّ هذه الحساسية؟

طفلي يعاني من حساسية تجاه بروتينات حليب الأبقار، كم من الوقت قد تستمرّ هذه الحساسية؟

حوالي 80 % من الأطفال يتعافون من حساسية حليب الأبقار بين سن 3 و5 سنوات. عادةً ما تتحسّن الأعراض الجلدية والهضمية مع مرور الوقت. سيتمكن الطفل في البداية من تحمّل كميّات صغيرة من بروتينات حليب الأبقار، ثمّ سيتمكن تدريجيًّا من تناول كميات أكبر منها.

ومع ذلك، بالنسبة إلى الأطفال الذين تعرّضوا لردود فعل تحسسية شديدة (التأق) بعد تناول بروتينات حليب الأبقار، فيُمنع إعادة إدخال هذه البروتينات من دون إشراف طبي.

د. بيار حاج

طبيب أطفال، أخصّائي في الأمراض الصدريّة

مصدر الدراسة

قراءة المزيد
طفلي مصاب بالربو. هل هناك علاقة بين انخفاض مستوى الفيتامين د وحدوث نوبات الربو؟

طفلي مصاب بالربو. هل هناك علاقة بين انخفاض مستوى الفيتامين د وحدوث نوبات الربو؟

الربو هو مرض تنفّسي مزمن. وقد أظهرت عدّة دراسات وجود علاقة بين الربو والفيتامين د بفضل خصائصه التي تنظّم الجهاز المناعي. وعلى الرّغم من أنّ الأبحاث حول هذا الموضوع لم تُثبت بشكل قاطع بعد، إلّا أنّ التجارب السريرية اقترحت أن المكمّلات بالفيتامين د قد يكون لها تأثير وقائي للأشخاص المصابين بالربو. وبالتالي، فإنّ الحفاظ على مستويات جيّدة من الفيتامين د قد يساعد في حماية وتقوية الجهاز المناعي.

د. بيار حاج

طبيب أطفال، أخصّائي في الأمراض الصدريّة

المصدر

قراءة المزيد
logo