اختر اللغة
عضَّ كلبٌ ضالٌّ طفلي، ماذا أفعل؟
قد تؤدّي عضّة الكلب إلى عدّة مضاعفات مثل العدوى، داء الكلَب، أو إصابات في الأعصاب والعضلات، خاصّةً إذا لم يتمّ التعامل معها بسرعة وجديّة.
أوّل ما ينبغي فعله هو التأكّد ما إذا كان الكلب قد تمّ تطعيمه ضد داء الكلب. وإذا كان للكلب صاحب، اطلب تاريخ التطعيم. أمّا إذا كان الكلب ضالًّا ولا تعرف عنه شيئًا، فيجب استشارة الطبيب بسرعة.
من المهمّ مراقبة جميع أنواع العضّات، حتّى الخفيفة منها، للكشف عن أيّ علامات عدوى محتملة. يمكنك البدء بمراقبة ما إذا أصبح الجرح أحمر الّلون أو متورّمًا أو ساخنًا أو مؤلمًا عند اللمس. وإذا تفاقمت حالة الجرح أو زاد الألم أو ظهرت الحمّى، استشر الطبيب فورًا.
طبيبة أطفال
مقالات مشابهة
عرض الكلكوفيد-19 والحيوانات الأليفة: هل طفلي معرّض للخطر؟
وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإنّ عدد القطط والكلاب الّتي أُصيبت بفيروس كوفيد-19 قليل جدًّا. لذلك، يكون خطر انتقال كوفيد-19 من الحيوانات الأليفة إلى البشر منخفضًا للغاية. ولا توجد أدلّة على أنّ الفيروس يمكن أن ينتقل إلى الأشخاص أو حيوانات أخرى من خلال جلد الحيوانات أو فروها أو شعرها.
ولكنّ الأمر لا يتقصر على كوفيد-19، فمن المهم جدًّا أن نتذكّر أنّ الأطفال الصغار، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، هم أكثر عرضة للجراثيم التي قد تحملها الحيوانات.
طبيبة أطفال
لماذا يُوصى بامتلاك حيوان أليف؟
يُعّدُّ امتلاك حيوان أليف مفيدًا جدًا للأطفال. فعندما يتعلّم الطفل كيفيّة العناية بالحيوان، يصبح أكثر لطفًا وصبرًا، ممّا ينعكسُ بشكل إيجابي على طريقة تعامله مع الآخرين.
رئيس قسم الأطفال ووحدة العناية المركّزة لحديثي الولادة في مستشفى عين وزين
هل من المقلق أن ينام كلبنا أو قطتنا في الغرفة نفسها مع طفلنا؟
يرغب العديد من الأطفال في أن ينام حيوانهم الأليف بجانبهم، ولكن يجب توخي الحذر، خصوصًا إذا كان الطفل يبلغ من العمر 6 سنوات أو أقلّ.
من المهمّ أن يراقب الوالدان طفلهما أثناء تعامله مع الحيوان، سواء عند إطعامه أو إعطائه الماء أو إخراجه للمشي. يجب أخذ ذلك في عين الاعتبار قبل السماح للطفل بالنوم في الغرفة نفسها مع الحيوان. المصدر
إذا تصرّف الطّفل بقساوة مع الحيوان، مثل سحب ذيله أو الّلعب معه بخشونة أو تجاهل احتياجاته، فهذا يدل على أنّه غير ناضج بما فيه الكفاية للنوم بجانب الحيوان. وبالرغم من أنّ الحيوانات تتحمّل بعض التصرّفات الطائشة من الأطفال، إلّا أنّها قد تشعر بالخوف وتردّ بعنف. لذلك، من الأفضل الانتظار حتى يُظهر الطفل مزيدًا من النضج قبل السماح لهما بالنوم في الغرفة نفسها.
أمّا بالنّسبة إلى الأطفال دون الثلاثة أشهر، فمن الضّروري تجنّب أن يناموا بالقرب من الحيوانات، حيث أنّ جهازهم المناعي أكثر هشاشة وهم أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض. المصدر
وأخيرًا، إذا كنت متأكّدًا من أنّ الحيوان قد تمّ تطعيمه وتلقّى العلاج ضدّ البراغيث، فمن الممكن أن ينام في الغرفة نفسها مع طفلك. ومع ذلك، يحذر مركز السيطرة على الأمراض (CDC) من أنّ مشاركة السرير مع الحيوانات قد تشكّل خطرًا في نقل الأمراض مثل الطاعون، والتهاب السحايا، والطفيليات. المصدر
رئيس قسم الأطفال ووحدة العناية المركّزة لحديثي الولادة في مستشفى عين وزين