اختر اللغة
كيف أتصرّف إذا كان طفلي ضحية للتنمّر؟
التنمّر يؤثّر نفسيًا على جميع الأطفال المتضرّرين منه، سواء كانوا ضحايا أو شهودًا عليه. ولذلك، من المهم دعم جميع الأطفال المعنيين لضمان عدم استمرار التنمّر والتخفيف من آثاره.
كيف يمكنكم التصرّف كأهل؟
استمعوا إلى طفلكم وركّزوا على مشاعره: خصّصوا وقتًا للتحدّث مع طفلكم وأكّدوا له أنّكم موجودون لدعمه ومساعدته.
طمئنوه: اشرحوا لطفلكم أنّ التنمّر ليس خطأه، وأنّه يستحق الاحترام دائمًا.
قدّموا له نصائح عملية: درّبوا طفلكم على سيناريوهات ومواقف مختلفة ليتعلّم كيفية الرد إذا تكرّر التنمر.
اعملوا معًا لإيجاد حلول: اسألوا طفلكم عمّا يمكن أن يجعله يشعر بأمان أكبر، وتأكّدوا من تلبية احتياجاته مع تقليل التغييرات في روتينه قدر الإمكان. على سبيل المثال، بدلًأ من نقله إلى مكان آخر، يمكن إعادة ترتيب المقاعد في الصف أو الحافلة.
تجنّبوا هذه الأخطاء:
الالتزام والمتابعة: لأنّ التنمّر سلوك متكرّر، فإن إيقافه يتطلّب متابعة وجهدًا مستمرًّا: استمرّوا في المتابعة وأظهروا لطفلكم أنّكم ملتزمون بحمايته ودعمه في كلّ خطوة. 1
د. زينب الطحش
طبيبة أطفال
مقالات مشابهة
عرض الكلكيف تتطوّر القدرات المعرفيّة والحركيّة والاجتماعيّة لدى الطفل ؟
يتم قياس تطوّر الطفل من خلال سلوكه، ألعابه، طريقة تعلّمه، كلامه وحركاته. كلّ طفل يتقدّم وفقًا لسرعته الخاصة، لكن هناك بعض المراحل المشتركة في أعمار معينة. 1
إليك بعض المراحل الرئيسيّة للتطوّر:
| المراحل الرئيسية للتطور في سن الخامسة 4 | المراحل الرئيسية للتطور في سن الرابعة 3 | المراحل الرئيسية للتطور في سن الثالثة 2 |
اجتماعيًّا | يحب الغناء والرقص واللعب | يلعب دور "ماما" و"بابا" ويفهم الفرق بين "أنا" و"أنت" | يقلّد الكبار والأصدقاء |
يعرف أنّه ينتمي إلى جنس معيّن | يلعب مع الأطفال أكثر من الكبار | يفهم مفهوم "لي" و"له" أو "لها" | |
يقبل القوانين بسهولة أكبر | لا يميّز الحقيقة دائمًا، لكن يعرف ما هو "مُشابه" أو "مختلف" | يستطيع أن يلبس ويخلع ملابسه لوحده | |
الّلغة | يتكلّم بوضوح وسلاسة | يغنّي ويُخبر القصص | يستطيع تسمية معظم الأشياء المألوفة، ويفرّق بين "في"، "على"، "تحت" |
يعرف كيفية قول اسمه وعنوانه | يستطيع قول اسمه واسم عائلته | يقول اسمه وجنسه وعمره | |
يروي قصّة بسيطة بجمل كاملة، ويمكنه استخدام صيغة المستقبل | يعرف أساسيات القواعد مثل "هو" و"هي" | يستطيع متابعة محادثة باستخدام جملَتين أو ثلاثة | |
التطوّر المعرفي | يُسمّي بعض الألوان والأرقام | يحل ألعاب الـpuzzle المكوّنة من 3 أو 4 قطع | |
يقلّد الأشكال مثل المثلث | يفهم فكرة العدّ | يمكنه أن يرسم دائرة | |
يستطيع رسم شخص مع 6 أجزاء من الجسم أو أكثر | يرسم شخصًا مع جزئين إلى 4 أجزاء من الجسم ويبدأ في كتابة الحروف | يستطيع بناء برج من أكثر من 6 مكعبات | |
الحركة | يأكل باستخدام الشوكة والملعقة | يمسك كرة مرتدّة في معظم الأوقات | يمطنه أن يقلب الغطاء ويدير مقابض الأبواب |
يبقى واقفًا على قدم واحدة لعشر ثوانٍ أو أكثر، ويتأرجح، ويتسلّق ويقفز | يقفز ويقف على قدم واحدة لمدّة ثانيتين | يصعد وينزل السلالم خطوة بخطوة | |
يستخدم الحمّام بمفرده | يسكب طعامه ويساعد في تقطيعه تحت المراقبة | يركب دراجة ثلاثية العجلات |
استشيروا الطبيب مبكرًا إذا شعرتم بالقلق بشأن مراحل تطوّر طفلكم.
د. زياد أبي عكر
طبيب أطفال
هل يؤثّر قلق الوالدين على راحة بال الأطفال؟
يُعتبر القلق أحد أكثر اضطرابات الصحّة النفسية شيوعًا لدى الأطفال. 1 كما أنّ الأطفال الذين يعاني والداهم من القلق يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق بدورهم. 2
وغالبًا ما ترتبط السلوكيات الأبوية، مثل الحماية الزائدة، أو الرفض، أو التحكّم المفرط والسّيطرة، بمستويات أعلى من القلق لدى الأطفال. 3 على سبيل المثال، إذا بالغ أحد الوالدين في حماية طفله أو التحكّم بتصرّفاته، تقلّ فرص الطفل في تطوير استراتيجيات ومهارات التعامل مع التحديات والضّغوط، ممّا قد يزيد من مستوى قلقه. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدّي قلق أحد الوالدين المستمرّ بشأن سلامة الطفل إلى زيادة قلق الطفل نفسه في مواجهة المواقف المسبّبة للتوتّر. 4،5
كما أنّ العلاقة السلبية بين الوالدين والطفل، كعدم الرّضا عن الطفل مثلًا، قد تؤثّر سلبًا على ثقة الطفل بقدرته على مواجهة الصعوبات. 6 في المقابل، يمكن للتربية الدافئة والعلاقة الإيجابية بين الوالدين والطفل أن تخفّف من تأثير المواقف المسبّبة للتوتر، كالمشاكل مع الأقران أو التنمّر، خاصة لدى الأطفال الأكثر خجلًا أو خوفًا. 7
د. زياد أبي عكر
طبيب أطفال
ما هي القواعد الأساسية للغيرة بين الإخوة؟
الأطفال، وخاصّةً الصغار منهم، لا يتصرّفون دائمًا بطريقة عقلانية. فمن الممكن أحيانًا أن تتحوّل مشكلة بسيطة إلى شجار كبير، ممّا يضعف العلاقة بين الإخوة.
إنّ المنافسة بين الإخوة جزء طبيعي لا سيّما في مرحلة النّمو، لكنّها قد تكون مرهقة جدًّا للأهل. والمفتاح للحدّ من النّزاعات في المنزل هو معرفة متى يجب ترك الأطفال يحلّون مشاكلهم بأنفسهم، ومتى يجب التدخل لتهدئة الأمور.
الاهتمام: يسعى الأطفال دائمًا إلى الحصول على اهتمام والديهم. وقد يؤدّي وصول مولود جديد أو منح اهتمام خاص لطفل مريض أو ذو احتياجات خاصّة إلى شعور الطفل الآخر بالغيرة، وقد يبدأ بالتّصرّف بشكل سيّئ بهدف جذب الانتباه.
المشاركة: في معظم العائلات، تكون الموارد محدودة، ممّا يعني أنّ الأطفال يجب أن يتشاركوا ألعابهم أو بعضًا من أغراضهم. وقد يكون التنازل عن لعبة أمرًا صعبًا، خاصّة بالنسبة إلى الصغار.
الشخصيّات المختلفة: قد يكون أحد الأطفال عنيدًا، بينما الآخر أكثر هدوءًا وانطوائيّة. وقد تؤدّي هذه الاختلافات في الشخصية، أو في العمر، أو حتّى الجنس، إلى صراعات ومنافسة فيما بينهم.
العدالة: ممكن تشبيه الأطفال بالمحامين الصغار، دائمًا يبحثون عن العدل والمساواة، ومستعدّون للقتال من أجل ما يعتبرونه حقوقهم الطبيعية.
تحقيق توازن عائلي جيّد: قد يكون صوت الصّراخ مزعجًا عندما يتشاجر الأولاد فيما بينهم، ولكن، حاولوا تجنّب التدخّل في الخلاف، إلّا إذا كان أحد الأطفال في خطر. اسمحوا لهم بحل مشاكلهم بأنفسهم، فالتدخل قد يمنعهم من تعلّم إدارة الخلافات، وقد يعطي انطباعًا بأنّكم تفضّلون أحدهم على الآخر، خاصّةً إذا كنتم دائمًا تعاقبون نفس الطفل.
لذلك يُنصح بتعليمهم التفاوض والتوصّل إلى حلول وسط، ووضع قواعد واضحة تساعد في التقليل من التوترات.
د. زياد أبي عكر
طبيب أطفال
Sibling Rivalry and Other Sister-Brother Problems - WebMD - Feb 8, 2020