اختر اللغة
كيف تؤثّر كثرة استخدام المضادات الحيوية على صحة الطفل؟
يمكن أن يؤدّي استخدام المضادات الحيوية دون حاجة إلى ضرر على صحة الطفل، وذلك لأنّها مصمّمة لعلاج الالتهابات البكتيرية، وليس الفيروسية مثل الزكام أو الإنفلونزا.
وعلى الرغم أنّ المضادات الحيوية قد تنقذ الحياة، إلّا أنّ لها آثار سلبيّة خطيرة. فالإفراط في تناولها يمكن أن يؤدّي إلى ظهور بكتيريا مقاومة لا تستجيب للعلاجات التي يُفترض أن تقضي عليها.
بالإضافة إلى ذلك، تقتل المضادات الحيوية البكتيريا النافعة في الأمعاء أيضًا. فأجسامنا مليئة بالبكتيريا التي تشكّل جزءًا من الميكروبيوم لدينا، وهي ضرورية للهضم الطبيعي، والنمو الصحي، وتقوية جهاز المناعة.
طبيب أطفال
مقالات مشابهة
عرض الكلما هي النّوبة وماذا يجب أن أفعل إذا أصيب طفلي بنوبة؟
يعمل الدماغ بنشاط كهربائي مستمر، وتحدث النوبة عندما تُصدِر الخلايا العصبية إشارات كهربائية قوية وغير منضبطة بشكل مفاجئ. يمكن أن تؤدّي هذه الحالة إلى ظهور أعراض مختلفة لدى الطفل:
العوامل التي قد تؤدّي إلى حدوث النوبات تشمل:
كما توجد حالات أخرى قد تشبه النوبات، مثل الإغماء، ومشاكل التنفس، والارتجاع المعدي المريئي، أو نوبات القلق.
أكبر خطر خلال النوبة هو احتمال تعرّض الطفل لإصابة جسديّة. أمّا إذا استمرّت النوبة لأكثر من 30 دقيقة، فقد تسبب ضررًا دماغيًا، ولكن هذا نادر جدًا. لذا، فإن أهمّ ما يمكنكم فعله لحماية طفلكم هو اتباع الاحتياطات اللازمة والتأكّد من تناوله للأدوية بانتظام.
طبيب أطفال، أخصّائي حديثي الولادة
ما هي علامات الإمساك الحقيقي؟ وماذا نفعل إذا كان طفلنا يعاني من الإمساك؟
الإمساك عند الأطفال شائع جدًا. الطفل المصاب بالإمساك يعاني من حركات أمعاء غير منتظمة، ويُخرجُ برازًا صلبًا وجافًّا. إليكم العلامات التي يجب الانتباه لها:
من الأفضل أن يكون لدى طفلك حركة أمعاء منتظمة مع براز لين مرّة أو مرّتين في اليوم. تحلّواَ بالصبر، فقد يستغرق الأمر من 6 إلى 12 شهرًا حتى تتحسن عاداته في الحمام.
طبيب أطفال، أخصّائي حديثي الولادة
متى يمكن البدء في تعليم الطفل الإسعافات الأولية؟
يمكن للأطفال البدء في تعلّم أساسيات الإسعافات الأوليّة اعتبارًا من عمر الأربع سنوات.
للبدء بشكل صحيح، يُنصح بأن تخضعوا أنتم أوّلًا لدورة في الإسعافات الأولية لتعلّم الخطوات الصحيحة والمحدّثة. بعد ذلك، يمكنكم تعليم طفلكم مهارات بسيطة من خلال ألعاب ممتعة تجعل التعلّم سهلًا ومُسلّيًا. قدّموا المعلومات تدريجيًّا، مع مراعاة قدرة الطفل على الاستيعاب في كل مرحلة عمرية. ومع تطوّر مهاراته، يمكنكم إضافة المزيد من التفاصيل.
تعليم الطفل كيفية مساعدة الآخرين لا يفيده في مواجهة المواقف الصعبة فحسب، بل يعزّز أيضًا تعاطفه مع الآخرين، ويقوي ثقته بنفسه، ويمنحه شعورًا حقيقيًا بالإنجاز.
طبيب أطفال