اختر اللغة
هل يؤثّر استهلاك السكر على الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (TDAH).
يُعَدُّ اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (TDAH) من أكثر الاضطرابات النمائية العصبية شيوعًا لدى الأطفال. إنّه اضطراب في الصحّة النّفسيّة يمكن أن يؤدّي إلى نشاط مفرط واندفاع يفوق المعدّل الطّبيعي. يتمّ تشخيصه عادةً لأوّل مرّة خلال مرحلة الطفولة، وغالبًا ما يستمرّ حتّى مرحلة البلوغ. قد يعاني الأطفال المصابون من صعوبة في التركيز، والسيطرة على اندفاعاتهم، وتنظيم مستوى نشاطهم.
على الرغم من أنّ بعض الدراسات لم تجد رابطًا مباشرًا بين استهلاك السكّر المكرّر وزيادة فرط النشاط لدى الأطفال المصابين باضطرات نقص الانتباه، إلّا أنّ أبحاثًا أخرى تشير إلى أنّ استهلاك السكر بشكل كبير قد يفاقم الأعراض لدى بعض الأطفال.
"أظهرت دراسة أجرتها جامعة ولاية كارولينا الجنوبية أنّ الأطفال المفرطين في النشاط الذين تناولوا المزيد من السكر أصبحوا أكثر فوضويّةً وقلقًا. كما تشير دراسة أخرى أجرتها جامعة ييل إلى أنّ الأنظمة الغذائية الغنيّة بالسكّر قد تزيد من تشتّت الانتباه لدى بعض الأطفال المصابين".
مقالات مشابهة
عرض الكلما هي النّوبة وماذا يجب أن أفعل إذا أصيب طفلي بنوبة؟
يعمل الدماغ بنشاط كهربائي مستمر، وتحدث النوبة عندما تُصدِر الخلايا العصبية إشارات كهربائية قوية وغير منضبطة بشكل مفاجئ. يمكن أن تؤدّي هذه الحالة إلى ظهور أعراض مختلفة لدى الطفل:
العوامل التي قد تؤدّي إلى حدوث النوبات تشمل:
كما توجد حالات أخرى قد تشبه النوبات، مثل الإغماء، ومشاكل التنفس، والارتجاع المعدي المريئي، أو نوبات القلق.
أكبر خطر خلال النوبة هو احتمال تعرّض الطفل لإصابة جسديّة. أمّا إذا استمرّت النوبة لأكثر من 30 دقيقة، فقد تسبب ضررًا دماغيًا، ولكن هذا نادر جدًا. لذا، فإن أهمّ ما يمكنكم فعله لحماية طفلكم هو اتباع الاحتياطات اللازمة والتأكّد من تناوله للأدوية بانتظام.
طبيب أطفال، أخصّائي حديثي الولادة
ما هي علامات الإمساك الحقيقي؟ وماذا نفعل إذا كان طفلنا يعاني من الإمساك؟
الإمساك عند الأطفال شائع جدًا. الطفل المصاب بالإمساك يعاني من حركات أمعاء غير منتظمة، ويُخرجُ برازًا صلبًا وجافًّا. إليكم العلامات التي يجب الانتباه لها:
من الأفضل أن يكون لدى طفلك حركة أمعاء منتظمة مع براز لين مرّة أو مرّتين في اليوم. تحلّواَ بالصبر، فقد يستغرق الأمر من 6 إلى 12 شهرًا حتى تتحسن عاداته في الحمام.
طبيب أطفال، أخصّائي حديثي الولادة
متى يمكن البدء في تعليم الطفل الإسعافات الأولية؟
يمكن للأطفال البدء في تعلّم أساسيات الإسعافات الأوليّة اعتبارًا من عمر الأربع سنوات.
للبدء بشكل صحيح، يُنصح بأن تخضعوا أنتم أوّلًا لدورة في الإسعافات الأولية لتعلّم الخطوات الصحيحة والمحدّثة. بعد ذلك، يمكنكم تعليم طفلكم مهارات بسيطة من خلال ألعاب ممتعة تجعل التعلّم سهلًا ومُسلّيًا. قدّموا المعلومات تدريجيًّا، مع مراعاة قدرة الطفل على الاستيعاب في كل مرحلة عمرية. ومع تطوّر مهاراته، يمكنكم إضافة المزيد من التفاصيل.
تعليم الطفل كيفية مساعدة الآخرين لا يفيده في مواجهة المواقف الصعبة فحسب، بل يعزّز أيضًا تعاطفه مع الآخرين، ويقوي ثقته بنفسه، ويمنحه شعورًا حقيقيًا بالإنجاز.
طبيب أطفال