اختر اللغة
طفلي يعاني من التهاب الأنف التحسّسي ويتلّقى علاجًا. هل هناك أمل في التخلّص من الحساسية؟
إذا كان طفلكم يعاني من حساسية مثل حمّى القش أو حساسيّة من الغبار أو العثّ أو الحيوانات، يُنصح باستخدام العلاج المناعي لتقليل استجابة الجسم للمادة المسببة للحساسية. يساعد هذا العلاج على تحمّل المسبّب التحسّسي بشكل أفضل، ممّا يقلل من الأعراض. ويُعتبر علاجًا آمنًا وقد يكون الحل الوحيد للمساعدة في التغلّب على الحساسية على المدى الطويل.
طبيب أطفال، أخصّائي في الأمراض الصدريّة
مقالات مشابهة
عرض الكلما هي عواقب الحساسية؟
إلّا أنّ التكرار المستمرّ لهذه الردود قد يؤدّي إلى آثار طويلة الأمد. يمكن أن تسبّب الالتهابات الناتجة عن الحساسية تغيّرات في بنية الأعضاء المصابة، مثل الجلد أو الجهاز التنفسي أو الهضمي. على سبيل المثال، قد تؤدّي التغيرات في الجهاز التنفسي إلى الإصابة بالربو أو التهابات مزمنة في الأذن والجيوب الأنفية. أمّا المشكلات الهضمية فقد تؤدّي إلى صعوبات في امتصاص العناصر الغذائية، أمّا الحساسية الجلدية فقد تُسبّب الإصابة بالأكزيما. (1)
يعاني العديد من الأطفال الذين تظهر لديهم حساسية جلدية على شكل أكزيما من حساسية غذائية أيضًا، والعكس صحيح.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإصابة بالحساسية تزيد من خطر حدوث بعض المضاعفات الطبية، مثل:
إذا كانت لديكم أي استفسارات أو قلق بشأن حساسية طفلكم، يُنصح باستشارة طبيب مختص لتجنّب أي مضاعفات محتملة.
طبيبة أطفال
ما هي علامات الحساسيّة؟
تختلف أعراض الحساسية حسب المادة المسبّبة لها، وقد تؤثّر على الجهاز التنفسي، الجيوب الأنفية، الجلد، أو الجهاز الهضمي. يمكن أن تتراوح شدّة ردود الفعل التحسسّية بين الخفيفة والشديدة، وفي بعض الحالات الخطيرة قد تؤدي إلى رد فعل مهدد للحياة يُسمى التأق (Anaphylaxie).
التأق هو رد فعل تحسسي مهدد للحياة يحدث بشكل مفاجئ ويؤثر على الجسم بشكل شامل. وهو حالة طبية طارئة تتطلب العناية الفورية.
في بعض أنواع الحساسية مثل حساسية الأطعمة أو لدغات الحشرات، قد تحدث حالة شديدة تُسمّى التأق، وهي حالة طبيّة طارئة تهدد الحياة وتسبب صدمة.
إذا لاحظتم أيًا من هذه العلامات، خاصّة في حالة التأق، يجب التوجه فورًا إلى الطوارئ للحصول على مساعدة طبيّة عاجلة.
طبيبة أطفال
طفلي يعاني من حساسية تجاه بروتينات حليب الأبقار، كم من الوقت قد تستمرّ هذه الحساسية؟
حوالي 80 % من الأطفال يتعافون من حساسية حليب الأبقار بين سن 3 و5 سنوات. عادةً ما تتحسّن الأعراض الجلدية والهضمية مع مرور الوقت. سيتمكن الطفل في البداية من تحمّل كميّات صغيرة من بروتينات حليب الأبقار، ثمّ سيتمكن تدريجيًّا من تناول كميات أكبر منها.
ومع ذلك، بالنسبة إلى الأطفال الذين تعرّضوا لردود فعل تحسسية شديدة (التأق) بعد تناول بروتينات حليب الأبقار، فيُمنع إعادة إدخال هذه البروتينات من دون إشراف طبي.
طبيب أطفال، أخصّائي في الأمراض الصدريّة