logo

طفلنا يخاف من الكلاب، كيف يمكننا مساعدته؟

cocci
  1. من المهمّ أن تعترفوا بخوف طفلكم من الكلاب وتتقبّلوه.
  2. تحدّثوا إليه بهدوء من دون تعقيدات. على سبيل المثال، تجنّبوا قول أشياء مثل "إن لم تلمس هذا الكلب تحت ذقنه، سيعضُّك" أو "اسأل هذا الرجل إذا كان كلبه يعضّ". هذه العبارات قد تزيد من قلق الطفل وتجعله يراها تهديدًا.
  3. قدّموا الكلاب لطفلكم تدريجيًّا وبدون استعجال. يمكنكم البدء بعرض كتب أو أفلام أو مقاطع فيديو عن الكلاب، ثمّ مشاهدة بعض الكلاب من مسافة آمنة في الشارع أو بالقرب من متجر للحيوانات.
  4. من الأفضل أن يلتقي طفلكم بكلب بالغ، لأنّ الجراء قد تكون أكثر تقلّبًا وقد تخيفه بحركاتها المفاجئة.
  5. دعوا طفلكم يلمس الكلب بلطفٍ على جسمه بدلاً من رأسه، الذي قد يكون أكثر تهديدًا.
  6. تجنّبوا المفاجآت وأخبروا طفلكم بما قد يتوقّعه، مثل الشم أو اللحس. على سبيل المثال، يمكنكم أن تقولوا له أنّ الكلب قد يشمه أو قد يعطيه قبلة.
  7. وأخيرًا، علّموا طفلكم أن يطلب الإذن دائمًا قبل الاقتراب من كلب لا يعرفه، فبعض الكلاب ليست ودودة مع الأطفال.

د. عصام عبد الصمد

رئيس قسم الأطفال ووحدة العناية المركّزة لحديثي الولادة في مستشفى عين وزين

المصدر

مقالات مشابهة

عرض الكل
كوفيد-19 والحيوانات الأليفة: هل طفلي معرّض للخطر؟

كوفيد-19 والحيوانات الأليفة: هل طفلي معرّض للخطر؟

وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإنّ عدد القطط والكلاب الّتي أُصيبت بفيروس كوفيد-19 قليل جدًّا. لذلك، يكون خطر انتقال كوفيد-19 من الحيوانات الأليفة إلى البشر منخفضًا للغاية. ولا توجد أدلّة على أنّ الفيروس يمكن أن ينتقل إلى الأشخاص أو حيوانات أخرى من خلال جلد الحيوانات أو فروها أو شعرها.

ولكنّ الأمر لا يتقصر على كوفيد-19، فمن المهم جدًّا أن نتذكّر أنّ الأطفال الصغار، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، هم أكثر عرضة للجراثيم التي قد تحملها الحيوانات.

نصائح لحماية حيوانك الأليف من فيروس كوفيد-19:

  1. قلل من عدد نزهاتك وتجنّب الأماكن المزدحمة.
  2. عند المشي مع كلبك، تأكّد من أنّه يرتدي الطوق ويسير بالقرب منك.
  3. نظّف أرجل حيوانك الأليف قبل دخول المنزل.
  4. احتفظ بالقطط داخل المنزل عندما يكون ذلك ممكنًا.

د. لينا فرحات

طبيبة أطفال

المصدر

قراءة المزيد
عضَّ كلبٌ ضالٌّ طفلي، ماذا أفعل؟

عضَّ كلبٌ ضالٌّ طفلي، ماذا أفعل؟

قد تؤدّي عضّة الكلب إلى عدّة مضاعفات مثل العدوى، داء الكلَب، أو إصابات في الأعصاب والعضلات، خاصّةً إذا لم يتمّ التعامل معها بسرعة وجديّة.

أوّل ما ينبغي فعله هو التأكّد ما إذا كان الكلب قد تمّ تطعيمه ضد داء الكلب. وإذا كان للكلب صاحب، اطلب تاريخ التطعيم. أمّا إذا كان الكلب ضالًّا ولا تعرف عنه شيئًا، فيجب استشارة الطبيب بسرعة.

من المهمّ مراقبة جميع أنواع العضّات، حتّى الخفيفة منها، للكشف عن أيّ علامات عدوى محتملة. يمكنك البدء بمراقبة ما إذا أصبح الجرح أحمر الّلون أو متورّمًا أو ساخنًا أو مؤلمًا عند اللمس. وإذا تفاقمت حالة الجرح أو زاد الألم أو ظهرت الحمّى، استشر الطبيب فورًا.

إليك ما يمكنك فعله في هذه الأثناء:

  1. إيقاف النّزيف: اضغط على الجرح باستخدام ضمّادة أو منشفة نظيفة حتّى يتوقّف النزيف.
  2. تنظيف الجرح: اغسل الجرح بالماء الفاتر والصابون، ثمّ اضغط برفق لوقف تدفّق الدم.
  3. استشارة الطبيب: في حال وجود جرح في الوجه أو الرقبة أو بالقرب من المفاصل، استشر الطبيب على الفور.
  4. وضع مرهم وضمادة معقّمة: ضع مرهمًا مضادًّا للبكتيريا، وغطِّ الجرح بضمّادة معقّمة. راقب الجرح للعلامات التي قد تشير إلى عدوى.
  5. التأكّد من التطعيمات: تأكّد من أنّ الطفل حصل على التطعيمات الّلازمة، خاصّةً ضدّ التيتانوس، واستشر الطبيب في حالة الضرورة.

د. لينا فرحات

طبيبة أطفال

المصدر 1

المصدر 2

قراءة المزيد
لماذا يُوصى بامتلاك حيوان أليف؟

لماذا يُوصى بامتلاك حيوان أليف؟

يُعّدُّ امتلاك حيوان أليف مفيدًا جدًا للأطفال. فعندما يتعلّم الطفل كيفيّة العناية بالحيوان، يصبح أكثر لطفًا وصبرًا، ممّا ينعكسُ بشكل إيجابي على طريقة تعامله مع الآخرين.

فوائد امتلاك حيوان أليف للأطفال:

  1. تعزيز تقدير الذات: الحيوانات الأليفة تعزّز الثقة بالنفس وتقدير الطفل لذاته.
  2. تعلّم المسؤولية: العناية بحيوان أليف تُساهم الطفل على تعلّم المسؤولية.
  3. تعزيز العلاقة مع الطبيعة: يُعلّم الحيوان احترام الكائنات الحيّة ويخلق رابطًا صحيًّا مع الطبيعة. المصدر
  4. تقليل الحساسيّة: التعرّض المبكر للحيوانات يقلّل من احتمال الإصابة بالحساسية. المصدر

بعض النصائح التي يجب اتّباعها إذا كان لديك أو ترغب في امتلاك حيوان أليف:

  1. مراقبة الأطفال ما دون سن 3-4 سنوات: نظراً لأنّهم لا يستطيعون التحكّم في انفعالاتهم مثل العدوانية أو الغضب.
  2. إشراف الوالدين على الأطفال دون سن العاشرة: في حال وجود حيوان كبير الحجم.
  3. تذكير الأطفال: بأنّ الحيوانات، مثل البشر، تحتاج إلى الطعام والماء والتمرين.

د. عصام عبد الصمد

رئيس قسم الأطفال ووحدة العناية المركّزة لحديثي الولادة في مستشفى عين وزين

قراءة المزيد
logo